بين الاحيائية والتجديد


 

بين المنهج الإحيائي والتوجه التجديدي

الدكتور: رياض عميراوي
الإحيائية والتجديد خطان متلازمان، لا يحيد أحدهما عن الآخر، فالإحيائية تعني محاولة النهوض بالتراث الثقافي والموروث الديني وبث الروح فيه لبعثه من جديد، حتى يكون مناخا نحيا فيه كما عاشه الأولون، والتجديد هو محاولة فهم هذا التراث في ضوء ما أملته المتغيرات، وفي ضل مستلزمات العصر.
وقد دأب المصلحون والمجددون على هذا النهج محاولين جهد أيمانهم أن يعيدوا للدين رونقه، وللأمة أمجادها التي تخلى عنها الخلف، ولم يعطوها حقها من الدراسة والنقد، وأرادوا إعادة الدين الذي افتقروه إلى حياتهم، ورد الناس إليه ردا جميلا.
وعليه فقد باشروا وسائل وأدوات لحل قضايا ومشاكل ما تعانيه الأمة من أسقام وعلل، ووضعوا مناهج وخطوات محاولين الوصول إلى ما يمكن الوصول إليه، لأن المثالية حسب رأي كثير منهم كانت في عصر الرسالة، ثم ما فتأت تُفقد جيلا بعد جيل وقرنا بعد قرن[1]، وأن الوصول إليها اليوم بات أمرا مستحيلا، ولكن الاقتراب منه ممكن ومعقول.
   وفي إطار هذا الفهم تحرك زعماء الإصلاح عبر قرون قد خلت رافعين راية التغيير والتجديد بسم الله والدين، لإحياء ما اندثر من السنة، وما اندرس من الدين، متمثلين شعار "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُحَ أولها".
     ويقسم عدد من الدارسين للفكر الإسلامي تطوره التاريخي الحديث إلى مرحلتين؛ الأولى هي الإصلاحية والنهضوية، ومثَّلها جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وأبي ضياف وخير الدين التونسي، ومحمد رشيد رضا (في أحد مراحل تطور خطابه الفكري)، واعتبر كل من مالك بن نبي وابن باديس وغيرهم امتدادا لهذه المدرسة الفكرية، التي حاولت التجاوب مع تحدي التخلف والاستبداد ومواجهة الحملة الغربية والاستعمار، ولئن تعددت اتجاهات وسبل الإجابة عن التحديات السابقة عند رواد المدرسة، فإنهم جميعا اتفقوا على إدانة الظروف الحضارية التي عايشوها والسعي الحثيث إلى التجديد الحضاري والفقهي، واتفقوا كذلك على ضرورة الإفادة من الغرب والحداثة والنظر في الأسباب التي أدت إلى تقدم الغرب وتخلف المسلمين، وقد تجلى الجواب من خلال عدة فرضيات: محاربة الاستبداد (عبد الرحمن الكواكبي)، الإصلاح الديني والتجديد السياسي (جمال الدين الأفغاني)، السنن الكونية (مدرسة محمد عبده)[2].
  تلا هذه المدرسة تاريخيا بروز الاتجاه الإحيائي، والذي تحول في بؤرة خطابه الفكري والسياسي من الاهتمام بمسألة النهضة والإصلاح إلى جدل "الهوية" في ضوء إرهاصات الاستقلال والصراع الفكري الذي احتدم بين التيارات الفكرية والسياسية العربية العلمانية والإسلامية، فقد أدت وفاة الإمام محمد عبده إلى انقسام مدرسته التجديدية إلى اتجاهين؛ علماني يمثله: (قاسم أمين وسعد زغلول) وإسلامي يمثله: (محمد رشيد رضا، وجمعية الشبان المسلمين)، ومثلت جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها الشهيد حسن البنا تلميذ رشيد رضا البداية الحقيقية للإحيائية الإسلامية وعبرت عنها بشكل كبير الحركات الإسلامية المتعاقبة بتنوع أطيافها الفكرية والسياسية[3].
  ويعتمد العديد من المحللين والدارسين للظاهرة الإسلامية من الغربيين بخصوص تفسير أسباب موجة الأصولية الإحيائية وأبعادها المعادية للغرب على الدراسات الاستشراقية والأنثروبولوجية المعاصرة على وجه الخصوص، ويدين صموئيل هنتنغتون[4] الذي نال شُهرة عالمية بسبب نظريته "صدام الحضارات" إلى هذه الرؤية الإستشراقية الجديدة، وبشكل رئيسي إلى تحليلات كل من برنارد لويس[5] ودانيال بايبس[6] من جهة، وخطاب الحركات الإسلامية ذات التوجهات المعادية للغرب من جهة أخرى[7].
إلا أنَّ الإحيائية الإسلامية ذاتها شهدت مراحل تاريخية متعددة عكست كل منها تفاعل الحركات الإسلامية مع الظروف السياسية والثقافية، وأدت إلى خطابات فكرية متباينة في النظر إلى القضايا الرئيسة والمحورية، كمفهوم الدولة الإسلامية والتعددية السياسية، والنظر إلى الحداثة والحريات العامة، ومنهج التغيير السياسي، وتمثلت المدرسة الإحيائية في اتجاهين رئيسين: مدرسة حسن البنا وحسن الهضيبي والقرضاوي والغزالي ومجموعة من الرموز الذي كانوا أكثر انفتاحا وتفاعلا مع الحالة السياسية العربية برؤى غير راديكالية تقوم على التعايش، ويسجل المفكر الإسلامي إبراهيم غرايبة[8] أن جماعة الإخوان المسلمين –صيغة حسن البنا- لم يحتو نظامها الأساسي على هدف إقامة الدولة الإسلامية وإنما الدولة الصالحة[9].
ويجادل المستشرقون بأن الإحيائية الإسلامية تتكئ دائماً في خطابها على عنصرين ذاتيين يطبعان التجربة التاريخية للإسلام، وقد ساهما في عملية انبعاث الإسلام الحديث كطاقة اجتماعية وقوة سياسية فضلاً عن جعله عنيفاً بصورة حاسمة، العنصر الأول: يتمثل في الرغبة العارمة بالربط الحتمي بين الدين والسياسة، انطلاقاً من مقولة أن الإسلام كان دائماً ديناً ودولة لا ينفصمان، أما العنصر الثاني: فهو يتمثل في التأكيد على الصيرورة التاريخية لوحدة الأمة الإسلامية ككيان عابر للقوميات والإثنيات*[10].
  في مقابل الاتجاه السابق ظهر الاتجاه الإحيائي المتشدد الذي شكلت كتابات كل من سيد قطب والمودودي أيدلوجيته الرئيسة، ومثلت الأدبيات الرئيسة له، وكما يسجل عدد كبير من الباحثين، فإن هذا الاتجاه سيطر على الحركة الإسلامية طيلة فترة الخمسينيات والستينات، وامتد إلى العالم العربي انطلاقا من مصر، حيث كان الأخوان في السجون يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والقتل، في حين اعتبر كتاب "معالم في الطرق" (لسيد قطب) بمثابة "المنفستو[11] الإسلامي" الذي قدّم للرؤية الراديكالية الإسلامية والتحول في منهج جماعة الأخوان المسلمين من انفتاح وتعايش البنا إلى مفاصلة سيد قطب ومحمد قطب وعبد السلام فرج، إلا أن هناك اتجاه داخل الفكر الإحيائي ما يزال يرفض أن هناك اختلافا بين مدرسة البنا وقطب، وربما أبرز من يمثل هذا الاتجاه هو د. محمد أبوفارس[12]، والذي لا يرى في سيد قطب ورؤيته سوى امتدادا تاريخيا لحسن البنا.
ومن رحم الإحيائية المتشددة ولدت مدرسة الغلو والتطرف، وتأسست جماعات الجهاد، والتي اعتمدت بداية على أفكار سيد قطب ومحمد قطب والمودودي إلا أن دائرة أدبياتها السياسية تحولت بشكل أكبر –فيما بعد- للتراث السلفي(ابن تيمية والشوكاني)، وعكس كتاب عبد السلام فرج "الفريضة الغائبة" بوادر أيدلوجيا التحالف القادم بين السلفية والجهادية، الأمر الذي ظهر بوضوح -فيما بعد- مع التيار السلفي الجهادي (التنظير الحركي أيمن الظواهري، أسامة بن لادن) والتنظير الفكري (أبو قتادة الفلسطيني، أبو محمد المقدسي، أبو بصير الشامي).
مع فترة السبعينات حدثت مراجعات داخل الحركات الإحيائية الإسلامية، وعاد الإخوان المسلمون في مصر –ثم في الدول الأخرى- من رؤية سيد قطب إلى رؤية البنا مرورا بكتاب الهضيبي "دعاة لا قضاة".
 في مقابل الاتجاه الإحيائي الإخواني برافديه السابقين، بدأت الحركة الإحيائية السلفية تنتقل من الديار السعودية إلى الدول المختلفة في العالم العربي والإسلامي، وساهم في نشر هذه الدعوة وازدهارها الكبير في الثمانينات أموال النفط التي نفخت فيها بتواطؤ من النظم العربية المحافظة والعالم الغربي لمواجهة خطر الثورة الشيعية الإيرانية 1981م، ولاحتواء الخطر الشيوعي، إلا أن المدرسة السلفية، بصيغتها السعودية الوهابية التقليدية، قد انقسمت في التسعينات إلى ثلاثة اتجاهات رئيسة: التقليدي (المتحالف مع النظام المحافظ العربي)، والإصلاحي (محاولة الاقتراب بخجل من إصلاحية رشيد رضا وابن باديس العقلانية المستنيرة، أو التأثر بأدوات النشاط الاجتماعي للإخوان المسلمين: السلفيون الإخوان، السروريون[13]..)، والجهادي (برز بقوة بعد حرب الخليج الثانية ويشكل امتدادا للجماعات السلفية المصرية وعولمة للجهاد بعد تجربة أفغانستان وتمثل جماعات العنف السلفي المنتشرة اليوم هنا وهناك أبرز تعبيراته الحركية).
واليوم يسجل عدد من الباحثين والخبراء العرب والغربيين عودة الحياة إلى مدرسة الإصلاح من خلال التيار الفكري السابق، فأوليفيه روا[14] ( المفكر اليساري الفرنسي) يرصد في كتابيه "فشل تجربة الإسلام السياسي" و"عولمة الجهاد"[15] الكثير من الظواهر التي تدل على نمو اتجاهات إسلامية متعددة كلها تشير إلى تجاوز المجتمعات الإسلامية اتجاه الإحيائية الإسلامية، كما يسجل في كتابيه حالة التراجع للحركات الإحيائية، فيما يتحدث رضوان السيد عن الإسلاميين الجدد، ويراجع مازن النجار كتاب "إسلام بلا خوف"....
إلاّ أن الذي يعبر بوضوح عن التيار الجديد وتصوراته هو أحمد كمال أبو المجد في كتابه: "رؤية إسلامية معاصرة"، ثم عاد عبد الوهاب المسيري قبل سنوات قليلة ليؤكد على وجود "خطاب إسلامي جديد" في مقابل الخطاب القديم، ولعل أبرز ملامح الخطاب الجديد –كما يسجلها المسيري نفسه- هي في الانتقال مرة أخرى من السلطة ومحوريتها إلى الأمة ونهضتها، وإعادة قراءة التاريخ وفق منطق الصيرورة والتحول، كما يختلف هذا الخطاب مع الخطاب الإسلامي القديم من الحداثة، فالخطاب الجديد يتفاعل مع الحداثة من المنظور النقدي الموضوعي، ويقدم رؤيته المنبثقة من النظرية المعرفية الإسلامية للوجود والإنسان والمجتمع[16].
ومن المشاريع التجديدية التي يدعوا إليها المفكرون الإسلاميون اليوم مسألة قراءة التراث الإسلامي قراءة معاصرة، الخطاب الإسلامي المعاصر.. دعوة للتقويم وإعادة النظر، التجديد في التفسير....الخ.
وكان جمال الدين أول مفكر مسلم في العصر الحديث يؤكد بصراحة أن السبيل الوحيد لنجاة المسلمين هو العمل بأحكام القرآن وتطبيقها في الحياة[17]، ويرى أن بعث الأمة واستنهاضها لن يتحقق من دون «بعث القرآن، وبعث تعاليمه الصحيحة بين الجمهور وشرحها على وجهها الثابت، من حيث يأخذ بها إلى ما فيه سعادتهم دنيا وآخرة»[18].
وقد تنبه جمال الدين باكراً إلى العلة التي أقعدت المسلمين عن صياغة تفسير للقرآن يوائم مستجدات الزمان ويستجيب لرهانات العصر، فصرح أن هذه العلة تكمن بتقديس التفاسير الكثيرة التي تراكمت حول النص القرآني، عبر مختلف عصور الحضارة الإسلامية، وتشبّعت بملابسات الزمان والمكان، وعقيدة المفسر، ورؤيته، المنبثقة من بيئته الخاصة، وما تمور به من أسئلة ومعارف لا تتجاوز الفضاء الداخلي للبيئة، فحين يتعامل البعض مع رأي المفسر كما يتعامل مع الوحي، يتحول هذا الرأي إلى نص ثانٍ يطمس النص القرآني، ويحول دون استنطاقه واستيحاء دلالاته المتجددة، التي لا تنضب أبدا، فان القرآن كما يقول الإمام علي عليه السلام «بحر لا ينزفه المستنزفون، وعيون لا ينضبها الماتحون، ومناهل لا يغيضها الواردون »[19].
واستأنف لاحقاً تلميذه الشيخ محمد عبده الامتداد بتجربة أستاذه، في أسلوب التعامل مع تراث المفسرين، ومنهجه في الكشف عن المداليل الاجتماعية للذكر الحكيم، وهو ما يتجلى في رسالة*[20] سياسية بعث بها محمد عبده إلى أحد أعضاء جمعية العروة الوثقى، يكتب فيها «وحاذر النظر إلى وجوه التفاسير إلا لفهم لفظ مفرد غاب عنك مراد العرب منه، أو ارتباط مفرد بآخر خفي عليك متصله، ثم اذهب إلى ما يشخصك القرآن إليه، واحمل بنفسك على ما يُحمل عليه، وضم إلى ذلك مطالعة السيرة النبوية، واقفاً عند الصحيح المعقول، حاجزاً عينيك عن الضعيف والمبذول»[21]. واقتفي التلميذ عبده خطى الأستاذ في تفسيره، و«طبق فيه منهج أستاذه الأفغاني»[22]، وتحدث بصراحة في مقدمة دروسه في التفسير التي قررها تلميذه السيد محمد رشيد رضا، عن أن التفسير الذي يرمي إليه «هو فهم الكتاب من حيث هو دين يرشد الناس إلى ما فيه سعادتهم في حياتهم الدنيا وحياتهم الآخرة»[23].
وعلى هذه الأسس اعتمد مجددوا العصر في تصحيح المسار التاريخي للأمة، وإعادة النظر في الموروث الثقافي دراسة وفهما وتطبيقا، وعليه أيضا بنوا المفاهيم القرآنية وعملوا على تجديد المناهج والسبل لفهم كتاب الله عبر تفاسير جديدة للقرآن الكريم، وذلك بمحاولة وضع مناهج تفسيرية جديدة، واتجاهات تخدم واقع المسلمين.




[1] - إشارة للحديث الذي ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال : ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه.
[2] - محمد سليمان أبو رمان، ما بعد الإحيائية الإسلامية، مجلة العصر، الجمعة، 30 أبريل 2010 م.
[3]- المصدر السابق.
[4] - صامويل فلبس هنتنجتون Samuel Phillips Huntington. (ولد 18 أبريل 1927م - توفي 24 ديسمبر 2008م)، أستاذ علوم سياسية اشتهر بتحليله للعلاقة بين العسكر والحكومة المدنية. انظر: http://ar.wikipedia.org/wiki/
[5] - برنارد لويس (من مواليد 31 مايو 1916م، لندن) أستاذ فخري لدراسات الشرق الأوسط في جامعة برنستون. وتخصص في تاريخ الإسلام والتفاعل بين الإسلام والغرب، وتشتهر خصوصا أعماله حول تاريخ الامبراطورية العثمانية، ولد من أسرة يهودية من الطبقة الوسطى في لندن، اجتذبته اللغات والتاريخ منذ سن مبكرة، اكتشف عندما كان شابا اهتمامه باللغه العبرية ثم انتقل إلى دراسة الآرامية والعربية، ثم بعد ذلك اللاتينية واليونانية والفارسية والتركية، تخرج عام 1936م من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS)، في جامعة لندن، في التاريخ مع تخصص في الشرق الأدنى والأوسط. حصل على الدكتوراه بعد ثلاث سنوات، من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية متخصصاً في تاريخ الإسلام.
[6] - دانيل بايبس (بالإنجليزية: Daniel Pipes) (بوسطن 9 سبتمبر 1949م) مؤلف ومؤرخ أمريكي متخصص في نقد الإسلام. انظر: http://ar.wikipedia.org/wiki
[7] - الإحيائية الإسلامية وفرضية الصدام مع الغرب، مجلة كتاب الغد، http://www.alghad.com/index.php/article/444298.html، يوم 25/07/2011م.
[8] - باحث وكاتب صحفي أردني، يكتب في الصحف والمجلات الأردنية والعربية، وصدر له عدد من الكتب والدراسات في مجالات الفكر الإسلامي، والعمل الاجتماعي، والتنمية والإصلاح، وعروض الكتب، والثقافة، كما عمل في مجال الدراما وقدم برنامجا تلفزيونيا عن الكتب.انظر: http://ar.wikipedia.org/wiki.
[9] - إبراهيم غرايبة، الخطاب الإسلامي والتحولات الحضارية والاجتماعية، http://www.aljazeera.net/NR/exeres/
[10] - الإحيائية الإسلامية والصدام مع الغرب، (مصدر سابق)، وانظر أيضا: مجلة المقتطف الإسلامي، مؤسسة الفكر الإسلامي المعاصر، العدد: 163، 13 كانون الثاني، 2012، 19صفر، 1433هـ.
*- الاثنيات (Ethnic) تعني: الأقليات.
[11] - المنشور أو المخطط.
[12] - محمد عبد القادر أبو فارس، نائب أردني، من مواليد بلدة الفالوجة لعام 1940م، الفلسطينية، وهو أستاذ شريعة سابق بالجامعة الأردنية، وأستاذ مشارك في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، ورئيس مجلس الثقافة والتربية والتعليم لجمعية المركز الإسلامي الخيرية، ومدير مجلس الثقافة والتربية والتعليم في جمعية المركزي الإسلامي الخيرية، وعضو المكتب التنفيذي الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس شورى الإخوان والحزب.
[13] - نسبة إلى محمد بن سرور بن زين العابدين صاحب هذا التيار الديني، والسرورية حركة فكرية دينية انشقت عن السلفية وولدت من رحم الإخوان المسلمين.  انظر:.ttp://beidipedia.wikia.com
[14] - أوليفيه روا كاتب وباحث فرنسي متخصّص في الشؤون الإسلامية، فرض نفسه منذ الثمانينيات واحداً من أهم المختصين بدولة أفغانستان مع صدور كتابه أفغانستان: إسلام وعصرية سياسية الصادر عن منشوارات Seuil عام 1985م. وقد وسع لاحقاً مجال أبحاثه لتشمل الإسلام السياسي بمجمله، ويعد "روا " اليوم من أهم المطلعين على الشبكات الإسلامية في العالم.انظر: www.daralsaqi.com.
[15] - الترجمة التي أنجزتها دار الساقي في العام 2004م.
[16]- أبو المجد، أحمد كمال، رؤية إسلامية معاصرة، القاهرة، دار الشروق، 1991م.
[17] - جمال الدين الأفغاني، الأعمال الكاملةّ، تحقيق: د. محمد عمارة، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر،1981م، ج2، ص: 67.
[18] - عبد القادر المغربي، جمال الدين الأفغاني: ذكريات وأحاديث، القاهرة: دار المعارف، 1948 م، ص 27.
[19] - الإمام علي بن أبي طالب، نهج البلاغة، خطبة 198«في صفة القرآن» فقرة 28.
[20] - بهذا العبارات القوية اوجز الاستاذ الامام محمد عبده منهجه في التفسير عندما كتب من باريس الى احد اعضاء ( جمعية العروة الوثقى) في رسالة سرية. انظر نادي الفكر العربي، http://nadyelfikr.com.
[21]-  محمد عبده، الاعمال الكاملة، دراسة وتحقيق: د. محمد عمارة، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ج 1، ص: 589.
[22] - المصدر السابق. ص: 28.
[23] - محمد رشيد رضا، تفسير القرآن الحكيم الشهير بتفسير المنار، بيروت: دار المعرفة، ج 1: ص: 17.

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)
12/sidebar/التفسير