عناوين مقترحة


بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض العناوين المقترحة لموضوع التكامل المعرفي في التفسير وعلوم القران

-الأسس النظرية للتكامل المعرفي بين العلوم الإسلامية.
-صور التكامل المعرفي بين العلوم الإسلامية.
-تحديات التكامل المعرفي وشروط تحقيقه.
-التكامل المعرفي في ضوء القرآن والسنة –التأصيل والتطبيق-.
التكامل المعرفي في العلوم الاسلامية ونظرية وحدة المعرفة –عرض/ونقد.
-التكامل المعرفي في الدراسات الاسلامية –دراسة تحليلية-.
لا مراء في كون فكرة التكامل بين المعارف والعلوم قد أضحت ضرورة من ضرورات البحث العلمي في عصرنا الحديث، حتى تنفتحَ العلوم على بعضها البعض، وتتناص وتتناظر فيما بينها، وتنتقلَ الأفكار من حقل علمي إلى آخر بسلاسة كبيرة، سعيا إلى تحقيق رؤية شمولية وعميقة، وتدقيق البحث، ومن ثمة استخلاص الحلول بخصوص الإشكالات المطروحة في كل مجال بحثي.
ولا ريب أيضا في كون النص القرآني من أكثر النصوص والخطابات التي تستلزم مقاربتها تنزيل فكرة التكامل المعرفي، فهو نص تتجاذبه معارف عديدة، وتتعاور مضامينه ومكنوناته علوم وفيرة، يعضد بعضها بعضا، ويأخذ بعضها بأطراف بعض، فكان لزاما على من رام فك مغاليقه وإدراك معانيه، والنفاذ إلى مراميه، الأوبة إلى تلك المعارف جميعا، والاستعانة بتلك العلوم كلها، إذ كل منها يضيء زاوية من زواياه ويكشف شيئا من خباياه. وقد كان علماء الإسلام القدامى على وعي كبير بهذا الاستلزام، فكانوا لا يتوانون عن توظيف نتائج ومناهج العلوم المختلفة واستثمارها من أجل مقاربة النص القرآني وفهمه، فتعددت مناهج الاستمداد من الوحي، وتنوعت طرائق الاستنباط ووسائل الفهم والتأويل، كل ذلك لأجل إدراك مراد الله من خطابه على نحو سديد.
-ـ علم التفسير: ساحة التكامل بين العلوم الإسلامية: ماذا يستفيد علم التفسير من غيره من العلوم وماذا يفيدها؟ وما هي الآثار الإيجابية والسلبية لتوظيف الانشغالات العلمية التخصصية في تفسير الوحي عند القدماء والمحدثين من أهل التفسير؟ وما الحدود المطلوبة في هذا التوظيف تحقيقا للتكامل وتجنبا للتأويل المذموم؟
ملاحظة:
مجالات العلوم ثلاثة : علوم الطبيعة – علوم اجتماعية – علوم نفسية. وهي اهداف، وهناك علوم تعتبر علوم آلة مثل علوم اللغة ... وعلوم المناهج ..وغيرها وعلوم هي في الحقيقة مصادر استمداد مثل العقل والحواس...وهناك علاقة بين التكامل المعرفي ووحدة المعرفة..وهل هناك علاقة لهدين المصطلحين بمصطلح اسلامية المعرفة؟؟
س1: هل يحتاج القران الى هذه العلوم لفهمه؟
س2: هل أشار القران الكريم الى هذه العلوم؟
س3: هل القران مبين أم مبين؟
عنوان مناسب للدكتوراه
"معالم التكامل المعرفي في التفسير"
"أثر التكامل المعرفي في فهم النص القرآني ومدى صلاحيته في إسقاطه على الواقع"
"أثر التكامل المعرفي في البناء الفكري في التفسير"

-أثر التكامل المعرفي في فهم النص القراني وتنزيله على الواقع.
الاشكالية:
لا جدال ولا مراء في كون فكرة التكامل بين المعارف والعلوم قد أضحت ضرورة من ضرورات البحث العلمي في عصرنا الحديث، حتى تنفتحَ العلوم على بعضها البعض، وتتناص وتتناظر فيما بينها، وتنتقلَ الأفكار من حقل علمي إلى آخر بسلاسة كبيرة، سعيا إلى تحقيق رؤية شمولية وعميقة، وتدقيق البحث، ومن ثمة استخلاص الحلول بخصوص الإشكالات المطروحة في كل مجال بحثي.
ولا ريب أيضا في كون النص القرآني من أكثر النصوص والخطابات التي تستلزم مقاربتها تنزيل فكرة التكامل المعرفي، فهو نص تتجاذبه معارف عديدة، وتتعاور مضامينه ومكنوناته علوم وفيرة، يعضد بعضها بعضا، ويأخذ بعضها بأطراف بعض، فكان لزاما على من رام فك مغاليقه وإدراك معانيه، والنفاذ إلى مراميه، الأوبة إلى تلك المعارف جميعا، والاستعانة بتلك العلوم كلها، إذ كل منها يضيء زاوية من زواياه ويكشف شيئا من خباياه. وقد كان علماء الإسلام القدامى على وعي كبير بهذا الاستلزام، فكانوا لا يتوانون عن توظيف نتائج ومناهج العلوم المختلفة واستثمارها من أجل مقاربة النص القرآني وفهمه، فتعددت مناهج الاستمداد من الوحي، وتنوعت طرائق الاستنباط ووسائل الفهم والتأويل، كل ذلك لأجل إدراك مراد الله من خطابه على نحو سديد.
وإذ يعتبر علم التفسير ساحة التكامل بين العلوم الإسلامية: فماذا يستفيد علم التفسير من غيره من العلوم وماذا يفيدها؟ وما هي الآثار الإيجابية والسلبية لتوظيف الانشغالات العلمية التخصصية في تفسير الوحي عند القدماء والمحدثين من أهل التفسير؟ وما الحدود المطلوبة في هذا التوظيف تحقيقا للتكامل وتجنبا للتأويل المذموم؟

د.رياض عميراوي

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)
12/sidebar/التفسير