محاضرات في الحديث الموضوعي


محاضرات في الحديث الموضوعي


الحديث الموضوعي وطريقة الدراسة فيه

 

1-تعريف الحديث الموضوعي لغةً واصطلاحًا:
الحديث الموضوعي اصطلاح مُستحدَث، وهو مركَّبٌ وصفيٌّ يحتاج لبيان جُزأيه قبل محاولة تعريفه[1].
أما "الحديث"، فهو في اللغة: "نقيضُ القديم"[2].
والحديثهو اسم من التحديث، وهو الإخبار، ثم سُمِّي به قولٌ، أو فعل، أو تقرير نُسِب إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - ويُجمَع على "أحاديث" على خلاف القياس[3].
وقال الحافظ ابن حجر:
المراد بالحديث - في عُرْف الشرع -: ما يُضافُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وكأنه أُريدَ به مقابَلة القرآن؛ لأنه قديم[4].
ولكن الحافظ قال في "شرْح النُّخبة":
الخبَر عند علماء الفن مرادِف للحديث، وقيل: الحديث: ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والخبر: ما جاء عن غيره، ومن ثَمّة قيل لمن يشتغِل بالتواريخ وما شاكَلها: الإخباري، ولمن يشتغِل بالسنة النبوية: المُحدِّث[5].
وأما "الموضوعي"، فهو نِسبة إلى "الموضوع"، مأخوذ من "الوضْع"، وهو ضد الرفع، وهو لفظ يدلُّ على الخفض للشيء والحطِّ له[6].
وفي "المعجم الوسيط": الموضوع: المادة التي يَبني عليها المُتكلِّمُ أو الكاتب كلامَه[7].
و"الموضوع: هو عبارة عن المبحوث بالعِلم عن أعراضه الذاتية".[8]
مما سبَق تتبيَّن معاني الحديث الموضوعي من جِهة الاصطلاح؛ حيث إنه "اصطلاحٌ جديدٌ شاع على ألسنة العلماء حديثًا، وأُطلِق اسمًا على مادة تُدَرَّس في كليات أصول الدين بأقسامها المختلفة، وصار عنوانًا للونٍ من ألوان دراسة الحديث الشريف".[9]
وقد وضع عددٌ من العلماء المعاصرين المشتغِلين بعلم الحديث تعريفاتٍ مختلفةً له.
فهو: "جمْع الأحاديث المتعلِّقة بموضوع واحد مع محاولة تصنيفها تصنيفًا جزئيًا، مع التركيز على التأليف بين المتعارِضات إن وجدت، تارة بالجمع، وتارة بالنَّسخ، وتارة بالترجيح، وتارة بالتوقف[10].
أو "الأحاديث التي تعدَّدت أساليبُها وأماكنُها، ولها جِهة واحدة يمكن أن تَجتمِع فيها، سواء عن طريق المعنى الواحد، أو الغاية الواحدة"[11].
أو هو "علمٌ يبحث في القضايا التي تناوَلتها النصوص والأحاديث المتَّحدة في المعنى، أو في الغاية، أو فيهما معًا، وذلك بجمْعها من مصادرها المتعدِّدة، ووضْعها في مكان واحد، والنظر فيها على هيئة مخصوصةٍ، بشروط مخصوصةٍ؛ لبيان معانيها، واستخراج عنَاصرها، والرَّبط بينها برباطٍ جامع"[12].
الدراسة الموضوعية تعني جمع الأحاديث المتعلِّقة بموضوع محدَّد من مصادرها المتعدِّدة، ثم تحليلها ونقدها سنداً ومتناً وموازنة دلالتها والبحث في تعارضها، ثم بذل الجهد في استنتاج النظرية العامة التي تنتظم تفاصيلها، لتكون صالحةً للتطبيق والعرض، على أنها من أصول المنهج النبوي.
أو "هو علمٌ يبحث في الموضوعات التي تناوَلتها السُّنة النبوية الشريفة، والمتحدة معنىً، أو غاية، من خلال جمْع أحاديث الموضوع من مصدر حديثي أصلي، أو عدة مصادر، أو في ضوء السُّنة النبوية، بحيث يقوم الباحث بتحليل النصوص الحديثية المقبولة ومقارنتها ونقْدها ثم محاولة ربْطها للوصول إلى روح النصِّ النبوي من أجل تطبيقه في الواقع المعاصر[13].
ومن التعريفات للحديث الموضوعي: بيان موضوع ما في ضوء السّنة النبوية من خلال مصدر حديثي أو عدة مصادر.
2-أنواع الحديث الموضوعي ومناهج دراسته: يمكن تقسيم الحديث الموضوعي إلى نوعين:
الأول: الحديث الموضوعي العام:
وهو الذي بين أطراف موضوعه وحدة في الغاية فقط، لا في أصْل المعنى.
بمعنى أن هذا الموضوع يكون له أصل في الأحاديث، ولكن تحته قضايا كثيرة مُتعدِّدة، لا يربِط بينها إلا وحدة الغاية، وهي وحدة محقَّقة، حتى وإن كانت بعيدة.
من ذلك مثلاً قضية الأدب، فهي تشمَل الأحاديث التي تتناوَل الأدب النبوي، في قضايا متعدِّدة، يَجمَع بينها أنها من جملة الأدب.
الثاني: الحديث الموضوعي الخاص:
وهو الذي يقوم على وَحدة المعنى والغاية بين أطرافه وأفراده، فتكون الرابطة بينهما خاصة وقريبة.
من ذلك كل موضوع خاصّ من الموضوعات التي تناوَلها كتاب "الأدب المفرَد" للإمام البخاري، وكذلك موضوع "آداب النيَّة والإخلاص"، وموضوع "آداب المُجالَسة"، ونحو ذلك.
3-أهمية البحث في الحديث الموضوعي: يقول الإمام أحمد((إذا لم تجمع طرقه لم تفهمه, والحديث يفسر بعضه بعضاً)) من خلال هذا الأثر المنقول عن الإمام أحمد يتبين مدى الأهمية البالغة لهذا النوع من البحث، فالروايات تفسر بعضها بعضا، فقد يرد اللفظ مبهما في رواية وتعينه رواية أخرى، وقد يرد مجملا في رواية وتبينه رواية أخرى، وهكذا لو كان عاما في رواية فقد يرد تخصيصه في رواية أخرى، ومن خلال هذا النوع من الدراسة للسنة يتسنى للباحث الوصول إلى رؤية مستوعبة وشاملة، بعيدا عن النظرة الجزئية الناقصة التي قد تقود الباحث إلى الجزم بنتائج خاطئة، وشراح الحديث يولون هذا الأمر عناية فائقة، ومن أشهر من يهتم بجمع الروايات ودراستها الحافظ ابن حجر في فتح الباري، وهو قريب من مبحث الحديث الموضوعي.
4-فوائد البحث في الحديث الموضوعي:
-إبراز دور السنة النبوية ومكانتها وعالميتها من خلال تناول المواضيع المختلفة في ضوئها، وتقديم كثير من الحلول للمشكلات في الحياة العامة، من خلال السنة النبوية.
-النظرة التكاملية للنصوص، بحيث يتمكن الباحث من الجمع بين ما ظاهره التعارض، ومعرفة الناسخ من المنسوخ، والمطلق والمقيد، والعام والخاص، والاطلاع على  أسباب وروده،  والملابسات والظروف التي قيل فيها الحديث النبوي، بحيث تتكون لدى الباحث نظرة كلية للموضوع الواحد في ضوء الأحاديث المجموعة، وهذه هي الثمرة الحقيقية، والخلاصة المرجوة من النظر في أحاديث السنة.
-الاستجابة للتطور العلمي المعاصر، وإرجاع الناس إلى مصادر الاستدلال والتلقي بطريقة مبتكرة تتناسب مع طرق البحث ووسائله المتجددة.
-الوقوف على مقاصد النصوص وعللها الشرعية، وحِكَمِها التشريعية، فإن الروايات إذا اجتمعت تبين للناظر فيها المغزى الذي ترمي إليه تلك النصوص، وهذا يعين الباحث على توجيه أحكامها بناء على مقاصدها وعللها.  
والغرض من البحث في هذا المحور دراسة مجموعة من المواضيع المهمة في ضوء الأحاديث النبوية، والنظر في غاياتها ومقاصدها والاستفادة من هديها، ولا يدخل في البحث النظر في الأسانيد وأحوال الرواة والحكم على الروايات، إذ الشأن أن الأحاديث التي تورد في المحور تكون في دائرة المقبول مع تحاشي الاستشهاد بالضعيف الذي لا ينجبر ضعفه ، وكذا الموضوع من باب أولى.
5-طرق البحث في الحديث الموضوعي: للبحث التطبيقي في الحديث الموضوعي طريقتان:
الأولى: منهج الدراسة الموضوعية التي تَعتمِد على جمْع أحاديث الموضوع الواحد من مصادر مُحدَّدة من كتُب السُّنة، ومن ثم دراستها وتحليلها.
الثانية: البحث في موضوع حديث واحد بجمع طرقه، ومقارنة ألفاظه، وتحليل نصه، حيث تبدأ الدراسة بموضوع الحديث وتنتهي بربط موضوع الحديث في الواقع المعاصر لتحقيق هدف الدراسة الموضوعية.
6-المصنفات في هذا النوع من الدراسات:
جذور البحث في الحديث الموضوعي قديمة، فكتب الحديث التي ألفت على أساس موضوعي كالجوامع والسنن، مثل صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود، والنسائي وغيرها، نجدها مصنفة بحسب الأبواب، وتجمع الأحاديث على أساس رابط موضوعي، فيجمعون أحاديث الصلاة على حدة، وكذا أحاديث الزكاة والصيام والحج والجهاد والنكاح وهكذا.
ونجد أيضا من الكتب والأجزاء الحديثية التي صنفت لجمع أحاديث موضوع واحد، ففي العقائد: كتاب التوحيد لابن خزيمة، وشعب الإيمان للبيهقيّ، وفي الزهد: كتاب الزهد لأحمد، والزهد لابن المبارك، وفي الآداب: كتاب الأدب المفرد للبخاريّ، وذم الحسد لابن أبي الدنيا، وفي الجهاد: كتاب الجهاد لابن المبارك، وغيرها.
ومن كتب الحديث التي تعتمد في الجمع على أساس الموضوعات والمعاني: "مفتاح كنوز السنةلأرنولد فنسنك ومجموعة من المستشرقين، فيضع عنوانا من كلمة واحدة كرابط موضوعي لمجموعة من الأحاديث، مرتبا للموضوعات على حروف المعجم، ويدرج تحت العنوان الرئيسي مجموعة من الفقرات والعناوين الفرعية، ثم يضع تحت كل عنوان ما يناسبه من أحاديث وروايات الباب بالرمز إليها وإلى مظانها.
وقريب منه: "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبويّ" للمستشرق ونسنك وآخرين، فهو ترتيب موضوعي للأحاديث على حروف المعجم أيضا.
لكن كل هذه الكتب السابقة وإن كانت مصنفة على أساس موضوعي فهي مختصة بالجمع فقط دون التعرض للمعاني والأحكام المستفادة من متونها، وإن كان بعضها قد يشير أحيانا إلى فقه الحديث كالترمذي في جامعه، لكنها قليلة وليست هي مقصود المصنف.
7-الجديد في بحث الحديث الموضوعي: الجديد في بحث الحديث الموضوعي أنها كتبت بحوث ورسائل كثيرة في مواضيع من خلال السنة، فقدموا دراسات موضوعية مستوعبة الكلام عن أحوال متونها من حيث العموم والخصوص، والإطلاق والتقييد، والناسخ والمنسوخ، ورد المحكم منها إلى المتشابه، وما يلحق بذلك من الأحكام والهدايات المستنبطة من متونها، والربط بينها برابط موضوعي واحد.
وقد كتبت رسائل علمية في الجانب التأصيلي لهذا النوع من العلم، لضبط مفهومه، ونشأته، وأهميته، وطرق البحث فيه، وبيان جهود السابقين والمعاصرين في إبراز هذا العلم، ومن أبرز هذه الرسائل التأصيلية:
-
الحديث الموضوعي دراسة تأصيلية تطبيقية، رسالة كتوراة للباحث خالد الشرمان.
-الحديث الموضوعي دراسة نظرية، للباحث رمضان الزيان.
-"الحديث الموضوعي" للدكتور فالح الصغير، وهو عبارة عن حلقات منشورة على موقعه "شبكة السنة النبوية وعلومها".
وغيرها من البحوث والمقالات التأصيلية للحديث الموضوعي.
وأما البحوث في الجانب التطبيقي للحديث الموضوعي فأكثر من أن تحصى، فمنهم من جمع أحاديث الجهاد مثلا، أو جمع أحاديث الربا، أو أحاديث الجنايات... وهكذا، أو يدرس موضوعا ما من خلال السنة النبوية، مثل أن يدرس موضوع "الكرم" أو "الأمن" من خلال أحاديث كتب السنة، أو من خلال أحاديث كتاب معين من كتب السنة
وهذا يعني أنَّ الدِّراسة الموضوعية للسنة تتألف من أربع خطوات:
أولاها: اختيار الموضوع، ولا تُقبل فيها إلا مواضيع متصلة بواقع الحياة واحتياجات الناس، وتأتي المجالات التربوية الاجتماعية والاقتصادية المعاشية والسياسية في مقدمتها، ولا يقبل فيها المواضيع التقليدية ولا المواضيع العامة والشاملة كالبحث في السيرة النبوية مطلقاً، والسَّبب وراء ذلك أنَّ البحث الموضوعي ينطلق من إشكالية واقعية محددة ضمن اهتمامات العصر ومواضيعه الساخنة، فيدرس فيها الباحث جميع ما أثير عنها، ويستوعب كل ما قيل فيها، ثم يعرض ما تحصَّل لديه من أفكار على الأحاديث النبوية، وعليه فإن من سيكتب في حق الطفل في التعلم في السُّنة أو الدستور النبوي أو المواطنة في العهد النبوي، سيقرأ جميع الوثائق والتشريعات التي سَنتها الأنظمة الوضعية، ويطلع على النظريات والأفكار التي عالجتها، ويتمكّن من تفاصيلها وجوانبها المضيئة والمظلمة، لتكون هذه الدراسة معيناً مهماً عند عقد الموازنات، ثم يتوجه إلى الأحاديث النبوية مفتشاً جامعاً لكل ما يتصل بموضوعه وفكرته، وهي المرحلة الثانية.
ثانيها: جمع المادة الحديثية من خلال استقراء تام لمصادر السُّنة المعتمدة، والتوسُّع في ذلك مع التأني والصبر، والاعتماد على المطبوع والمخطوط، والاستفادة من البرمجيات الإلكترونية ومواقع الشابكة ومن سائر أدوات البحث العلمي الحديثة، ويلاحظ هنا أنه كُلَّما كان الموضوع دقيقاً محدّداً فسيسهل التوسع فيه عمودياً في مصادر السنة المتنوعة. فالبحث في "حق المرأة في التصويت في السنة والسيرة" أفضل من البحث في حقوق المرأة عموماً "في الصحيحين فحسب"، فنتائج البحث الأول ستكون أكثر عمقاً وتحديداً. وفي هذه المرحلة تبرز قدرات الباحثين في تتبع واستقراء الأحاديث المتعلِّقة بالموضوع، مهما خَفِيت أو دَقَّت درجة اتصالها والصبر على ذلك.
ثالثها: الدراسة التحليلية للأحاديث التي تجمعت لدى الباحث، والبحث في أسانيدها ورجالها من جهة، وفي متونها وألفاظها من جهة ثانية، من حيث الثُّبوتُ والدّلالةُ، ويمحّص الباحث النظر في الأحكام النقدية التي أطلقها رجال الجرح والتعديل والعلل على الأحاديث، ولا بأس أن يطيل الباحث هنا النَّفَس في قضايا الصحة والضعف والمتابعات، والرفع والوقف، وزيادات الثقات والشذوذ والإدراج، وإزالة الإشكال والتعارض الظاهري في دلالاتها، كل هذا ضمن حدود ما يخدم غاية بحثه وهو متون ودلالات الأحاديث، بمعنى أن يلجأ الباحث إلى أدوات المحدثين وما تقتضيه أصول الصناعة الحديثية، بحيث يرجِّح من الأسانيد والألفاظ والدلالات بحسب تلك الأدوات، فيكون واضحاً أمامه "القدر المشترك والمتفق" من الروايات والألفاظ التي رجّحها الباحث، بعد أن دفع التعارض والإشكال، وربط الأحكام بعللها، فتكون النتيجةُ حفظَ الوحدة الموضوعية للحديث النبوي.
رابعها: بناءُ النظرية الشاملة التي ينتظم عقدها جميع المعاني السالفة، واستنتاجُ الموقف النبوي العام الذي تقع تحته جميعُ التَّفاصيل، وفهم الرابط الذي يجمع المفردات التي استقراها الباحث واعتمد عليها في المرحلة الثانية والثالثة، فهي المرحلة الختامية والأهم في العمل الموضوعي، والتي سيربِطُ فيها الباحثُ نتائجَ بحثه الحديثي الموضوعي، بمنطلقه الأول من النظريات الحديثة والإشكاليَّات التي ابتدأ بحثه منها، وسيعرض نتائجه التي خلص إليها، ويوضِّح الإجابة الموضوعية المستمدة من الهدي النبوي عن تلك الإشكاليّات، ويعقد الموازنات فيما بينها، مستفيداً من آراء من سبقه من الفقهاء والمحدثين والشُّراح، فتكتمِلُ بذلك عناصرُ البحث، وتصل الرحلة إلى محطتها النهائية.
ولعلَّ هذه المرحلة هي أمتع المراحل، لأنها مرحلة جني الثمار وحصاد الجهود، فيها يتنقل الباحث من النظر إلى التطبيق، ومن القواعد إلى النتائج، لذا فإن الحذر الشديد والتأني في إطلاق الأحكام مطلوب في هذه المرحلة، بأكثر مما هو مطلوب في سائر المراحل، لأن الخطأ في القواعد والأصول أخطر من الخطأ في التفاصيل والجزئيات، يجب عليه التعمق في مطالعة أدلتهم ومسالك أقوالهم، والعودة إلى أهل العلم واستشارتهم، وقبلها الاتكال على الله والنية السليمة في خدمة الحق والدين وأهله، فكم ترك الأول للآخر!.


[1] - حديث الموضوعي دراسة نظرية"؛ رمضان إسحاق الـزّيّان، مجلة الجامعة الإسلامية، المجلد العاشر، العدد الثاني، ص 209.
[2] - يُنظر: "لسان العرب"؛ لابن منظور، مادة: حدّث 2/796، "لسان العرب"؛ لابن منظور 711هـ، تولَّى تحقيق "لسان العرب" نُخبة من العاملين بدار المعارف، هم الأساتذة: عبدالله علي الكبير ومحمد أحمد حسب الله وهاشم محمد الشاذلي، دار المعارف، مصر، د.تخ.
[3] - معجم الكليات"؛ لأبي البقاء الكفوي، ص 370.
"معجم الكليات" لأبي البقاء أيوب بن موسى الكفوي 1094ه‍ـ، قابَلَه على نسخة خطيَّة، وأعدَّه للطبع ووضَع فهارسه: د. عدنان درويش ومحمد المصري. مؤسسة الرسالة - بيروت، ط2: 1419ه‍ـ/ 1998م.
[4] - فتح الباري بشرح صحيح البخاري"1/261.
"فتح الباري بشرح صحيح البخاري"؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني 852 هـ‍، طبعة مُصحَّحة على عدة نُسخ، وعن النسخة التي حقَّق أصولها وأجازَها: الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
دار الفكر - بيروت: 1414هـ‍/1993م.
[5] - نزهة النظر في توضيح نُخْبة الفِكَر"؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني ص 35.
"نزهة النظر في توضيح نُخْبة الفِكَر في مصطلَح أهل الأثر"؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني 852 هـ‍، تحقيق وتعليق: د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي، ط1: 1422ه‍/2001م.
[6] - أ.د. عبدالرحمن البر: معنى الحديث الموضوعي وفوائد دراستِه1؛ موقع البصيرة: الموقِع الشخصي للأستاذ الدكتور عبدالرحمن البَر.
http://www.alabaserah.com/news.php?newsid=274.
[7] - المعجم الوسيط" مادة وضع، ص (1040). المعجم الوسيط» جمهورية مصر العربية: مجمع اللغة العربية: الإدارة العامة للمعجمات وإحياء التراث. ط4: 1425هـ/2004م. مكتبة الشروق الدولية.
[8] - معجم الكليات" لأبي البقاء الكفوي ص 868.
[9] - أ.د. عبدالرحمن البَر: معنى الحديث الموضوعي وفوائد دراسته، مرجِع سابق.
[10] - محاضَرات في الحديث الموضوعي للشيخ أ.د. السيد نوح.
منتديات صناعة الحديث: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=208
[11] - يُنظر: تعريف التفسير الموضوعي للدكتور عبدالستار سعيد في كتابه "المدخل إلى التفسير الموضوعي" ص 19-20، نقلاً عن: أ.د. عبدالرحمن البَر: معنى الحديث الموضوعي وفوائد دراسته، مرجع سابق.
[12] - أ.د. عبدالرحمن البَر: معنى الحديث الموضوعي وفوائد دراسته، مرجع سابق.
[13] - الحديث الموضوعي دراسة نظرية"؛ رمضان إسحاق الـزّيّان، مجلة الجامعة الإسلامية، المجلد العاشر، العدد الثاني، ص 214.

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)
12/sidebar/التفسير